كلما باعدت الآراء، والمعتقدات، والرؤى بين البشر وحدتهم الدراسة بأزماتِها التي لا تنتهي. فقد اتفق الجميع سهواً أنّ عملية المذاكرة غلبت الغازات المتطايرة من فرط التبخر فسرعان ما تنزلق من الذاكرة كالماء المُنسكِب؛ وإن حدث وثبتت بالذاكرة فلن تبقى سوى سويعات!
فنجد علاقة عكسية بين عدد الساعات المبذولة في تحصيل المادة وعدد ساعات بقائها حتى لو على سطح الذاكرة وليس بداخلها! كذلك هناك علاقة طردية بين المشقة المبذولة لتحصيلها والإحباط الناجم عن عدم ثباتها، ممّا ولّد أزمة بالعقل الجمعي على أثرها انهالت علينا النصائح والأفكار:
أساليب واستراتيجيات، نظريات ودراسات، تناثرت أحرفها بين طيات الكتب والمواقع البحثية وأسطر المقالات، التي تدور حول فك طلاسم صعوبات المذاكرة وإعادة التطبيع بين الذاكرة والمعلومات نحو علاقة أكثر سلاسة مُوظفة بشكل صحيح.
لماذا أذاكر؟!
قالها نيوتن منذ قرون وكأنه بيننا اليوم “لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه” من البديهي أن ما ينجم عن ذاك الدائرة المفرغة لكل المزجوجين بها التمرد وتبعاته. فأمر مزعج كذاكر هُدرِت فيه مضامين عدة ذاك الاستفهام اللحظي والذي يقبُع وراءه فقدان الشيء قيمته الجوهرية.
غاية المرء قيمته
لِزاماً علينا عزيزي القارئ عموماً والمُتعلِم خصوصاً أن تُدرك أن كل شيء فُطِر لغاية. فالحياة غايتها تكمُن في العمار والخير تبرز غايته في السلام، كذلك غاية الطعام تتجلى في عافية البدن بينما تنعكس غاية العلم من عافية العقل وكلاهما مُكمِلان لمزيد من العمار نحو استمرارية الحياة إذاً فهي سلسلة مترابطة إذا انفكت حلقة منها تفقد قيمتها لذا تحصيلك العلمي والدراسي بفعالية اليوم هو ذروة الإصلاح الذي تقدمه لكل ما يمس عالمنا المشترك فهي إجابة يحملها لك المستقبل إذا أحسنت استخدام حاضرك وتوظيف قدراتك لتكن أثر لا مُجرَد رقم.
لا أمل دون ألم
“طريق الألف ميل يبدأ بخُطوة”، “أول الغيث قطرة” وغيرها من الجمل والعبارات التي تُبني عليها مئات من القصص المُلهِمة ومسيرات نجاح حقيقية؛ فهي ليست مجرد إيقاعات كلامية تصدح بها قاعات التنمية البشرية فحسب بل وقوداً لنماذج ومحاولات مُشرِفة. لذا نجد الباحثين لم يحظوا بفرصة إلا واستخدموها كالدراسات، والتجارب التي تستهدف رأب الصدع بين المخ البشري، ومعالجة المعلومات الواردة إليه بشكل يتسق مع الطبائع المختلفة للمخ البشري.
اجعلها تلتصق ولا تتبخر!
هذا ليس اسم مُبادرة أو شعار دعائي لفعالية ما؛ بل كتاب تحمل صفحاته الباكورة الفكرية لكِلا الباحثين بجامعة واشنطن هنري روديغر، ومارك مكدانيل حيث يُعَد خلاصة دراسات استغرقت 80 عاماً حول كيفية التعلم والمذاكرة بالأسلوب الأمثل، خلُص فيها إلى روشتة ذكية تقوم على 8 خطوات فقط لتحصيل أكثر فعالية:
في الإعادة إفادة ولكن بشرط!
طبقا لنظام IPO) Input processing output) فالقراءة مرة واحدة غير مُجدِية، وهي تُعَد عملية استخلاص للمعلومات ليس إلا. بيد أن القراءة للمرة الثانية أكثر فعالية إذ تقوم على معالجة المعلومات المُستخلصَة وبدء تربيطها بمراكز الذاكرة بمعلومات قديمة مُتصِلة، وهكذا فإن إعادة الشيء بشكل مُغاير يساهم بتجديد الذكريات في الدماغ وبالتالي معلومات أكثر ثباتاً.
طرح الأسئلة
فطرح الأسئلة سواء الحوارية أو الاستفهامية بشكل فردي أو بشكل جماعي يُعزز فهم المادة العلمية بشكل أكثر شمولية ويُكسِب الأفق وِسعاً وعمقاً ولا سيما عند نسيان نقاط معينة فإن الأسئلة هي ما تُعزز عملية استرداد المعلومة المَنسِية من الذاكرة.
تشبيك المعلومات
على غرار المخ الوظيفي وشبكيته في استقبال المعلومات، وفرزها، ومعالجتها كذلك المعلومات الجديدة تتشابك مع القديمة القائمة على ثقافة عامة أو معرفة ذاتية مُكتسَبة من الخبرة.
تحايل على ذاكرتك لإرضاء بصرك!
وفقا لأنماط التعلم المختلفة VARK لصاحبها نيل فليمنغ والتي تحدد طبيعة تفاعل المخ مع المعلومات الواردة إليه إزاء أنماط قُسِمت إلى أربعة: بصري، سمعي، حسي، حركي، وتباين الاستفادة الذهنية من نمط لآخر لذا فتلك الطريقة مُصمَمة فقط لأرباب النمط البصري دون غيرهم وذلك من خلال تلخيص المادة العلمية في صور كرسوم بيانية، ومخططات مرئية، وكلمات رمزية، ورسومات توضيحية مُلونًة فهي مُجديَة جداً للأذكياء بصرياً.
البطاقات التعليمية
تقوم على تلخيص المادة العلمية على شكل أسئلة تُدوَن في بطاقات حيث تُعزز عملية التكرار بشكل بنَّاء لضمان غرس المعلومات بالذاكرة.
المُباعدَة في تحصيل المادة العلمية
تلك الطريقة تتنافى في مغزاها مع نمط شائع اعتاد المتعلمين الوقوع في شراكِه دائماً في اللحظات الأخيرة ما قبل الاختبار؛ إذ يقوم على شحن مؤقت للمعلومات لتفريغ مُهدَر دون رجعة لا يكتسب فيه العقل سوى فتات تصيبه بالهذيان في سبيل علامات تتزين بها شهادات صاحبها، تلك العملية التي تخلو من احترام الذاكرة البشرية وتفعيلها على النحو الصحيح فغدت كوعاء مثقوب لا يُسمن ولا يُغني من جوع، لذا ففي هذا الصدد يُنصَح بالاستذكار على مدد زمنية مُقسمَة متباعدة في تحصيل المواد العلمية ومراجعَتِها بشكل معين.
استراتيجية زمنية للمعلمين
تستهدف جدولاً زمنياً من قبل القائمين على المادة العلمية لمادة علمية أكثر جدوى، لذا يُنصَح بالابتعاد عن الاختبارت الأسبوعية لضمان تَجنُب نتائج عكسية.
التمتع بالعقلية المتجددة
طبقاً للتصنيف الذي أجرته كارول دويك من خلال كتابها (السيكلوجية الجديدة للنجاح) والذي اعتمد على تصنيف العقليات البشرية إلى قسمين: عقلية ثابتة، وعقلية مُنتِجة.
إذ يوضح الكتاب أن النوع الأول هم من حصروا تفكيرهم بين أصفاد من صنعهم ومن صنع من حولهم، فهم عقلية متجمدة مظلمة تقنع نفسها وتقتنع أنها لا تفلح بشيء، بينما العقلية المُنتجَة تتسم بالتجدد، والمرونة وتسعى دائماً إلى التطور بمهارات ليس لها من قبل، فهي دعوة لكل طالب علم أن يتحلى ويزدان بتلك العقلية المرنة، فالتصرفات ما هي إلا تصورات والتفكير أساس لكل مصير.
بتلك الطرق الثمانية يضمن لك كل من روديغر وماكدانيل أداءً فعالاً مشتركاً مناسباً للجميع بتباين قدراتهم الحسية والفكرية والمهارية.
لحظة!
قبل أى شيء ثمة محددات شخصية خاصة بالمتعلم وحده لتفعيل تلك الوصفة ألا وهي:
تحديد نوع المادة العلمية المُبتغَاة؛ فمثلاً الغاية من تَعلُّم الرياضيات هو تَعلُّم التفكير المنطقي بينما الغاية في تَعلُّم اللغات هو التبحر في ثقافات وعادات الشعوب المتباينة كذا العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية وهلم جراً.
الخضوع لاختبارات تُفصِح عن نوعية ذكاء المُتلَقي وما يُبني عليه من نمط التعلم المتسق معه وبالتالي انتهاج الطريقة المُثلى من الطرق الثمانية.
الخطة المناسبة زمنياً لتحصيل المادة العلمية مثلاً اختيار أنسب الأوقات التي يُفرِز فيها العقل البشري الهرمون المسؤول عن أعلى معدل من التركيز عن بقية أوقات اليوم -كوقت الفجر- عمل جداول لتنظيم استقبال المادة العلمية.
الخطة المناسبة مكانياً لعملية التحصيل؛ مثلاً اختيار المكان الذي يخلو من المُشتِتات الذهنية كالضوضاء، والإضاءات وغيرها.
الغذاء السليم والذي يقوم بتغذية الذاكرة وتعزيزها على مزيد من التركيز فمزيد من التحصيل كزيت كبد الحوت والأسماك مثلاً.
التشبث بالمحافظة على ساعة الجسم البيولوجية، وتحصيل العلم بالنهار ثَبُت كثرة منافعه عن تحصيله ليلاً.إذا حافظت على تلك العوامل وتمكنت منها بنجاح بإذن الله تظفر استذكاراً فعالاً تسترد من خلاله قيمتك أمام نفسك من جديد وتنتشلها من براثن فشل محتمل.
فنجد علاقة عكسية بين عدد الساعات المبذولة في تحصيل المادة وعدد ساعات بقائها حتى لو على سطح الذاكرة وليس بداخلها! كذلك هناك علاقة طردية بين المشقة المبذولة لتحصيلها والإحباط الناجم عن عدم ثباتها، ممّا ولّد أزمة بالعقل الجمعي على أثرها انهالت علينا النصائح والأفكار:
أساليب واستراتيجيات، نظريات ودراسات، تناثرت أحرفها بين طيات الكتب والمواقع البحثية وأسطر المقالات، التي تدور حول فك طلاسم صعوبات المذاكرة وإعادة التطبيع بين الذاكرة والمعلومات نحو علاقة أكثر سلاسة مُوظفة بشكل صحيح.
ذاكر !
بكل لغات البشر لا مناص من سماعِها تلك الكلمة بمجرد أن يقع صداها على الآذان تُصعَق بها الأذهان! فهي أُسلوب أمر شائع شاسع من قِبَل ألسن الأباء أبدعوا بالتغني بها بإيقاع أرهب العقول فأربكها ليضغط الأعصاب فيتلِفها ثم يخرج علينا أجيالاً عقولها مُشتتة مُحبَطَة ضلت الغاية الأساسية بسبب أسلوب غير صحيح منذ البداية.لماذا أذاكر؟!
قالها نيوتن منذ قرون وكأنه بيننا اليوم “لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه” من البديهي أن ما ينجم عن ذاك الدائرة المفرغة لكل المزجوجين بها التمرد وتبعاته. فأمر مزعج كذاكر هُدرِت فيه مضامين عدة ذاك الاستفهام اللحظي والذي يقبُع وراءه فقدان الشيء قيمته الجوهرية.
غاية المرء قيمته
لِزاماً علينا عزيزي القارئ عموماً والمُتعلِم خصوصاً أن تُدرك أن كل شيء فُطِر لغاية. فالحياة غايتها تكمُن في العمار والخير تبرز غايته في السلام، كذلك غاية الطعام تتجلى في عافية البدن بينما تنعكس غاية العلم من عافية العقل وكلاهما مُكمِلان لمزيد من العمار نحو استمرارية الحياة إذاً فهي سلسلة مترابطة إذا انفكت حلقة منها تفقد قيمتها لذا تحصيلك العلمي والدراسي بفعالية اليوم هو ذروة الإصلاح الذي تقدمه لكل ما يمس عالمنا المشترك فهي إجابة يحملها لك المستقبل إذا أحسنت استخدام حاضرك وتوظيف قدراتك لتكن أثر لا مُجرَد رقم.
لا أمل دون ألم
“طريق الألف ميل يبدأ بخُطوة”، “أول الغيث قطرة” وغيرها من الجمل والعبارات التي تُبني عليها مئات من القصص المُلهِمة ومسيرات نجاح حقيقية؛ فهي ليست مجرد إيقاعات كلامية تصدح بها قاعات التنمية البشرية فحسب بل وقوداً لنماذج ومحاولات مُشرِفة. لذا نجد الباحثين لم يحظوا بفرصة إلا واستخدموها كالدراسات، والتجارب التي تستهدف رأب الصدع بين المخ البشري، ومعالجة المعلومات الواردة إليه بشكل يتسق مع الطبائع المختلفة للمخ البشري.
اجعلها تلتصق ولا تتبخر!
هذا ليس اسم مُبادرة أو شعار دعائي لفعالية ما؛ بل كتاب تحمل صفحاته الباكورة الفكرية لكِلا الباحثين بجامعة واشنطن هنري روديغر، ومارك مكدانيل حيث يُعَد خلاصة دراسات استغرقت 80 عاماً حول كيفية التعلم والمذاكرة بالأسلوب الأمثل، خلُص فيها إلى روشتة ذكية تقوم على 8 خطوات فقط لتحصيل أكثر فعالية:
في الإعادة إفادة ولكن بشرط!
طبقا لنظام IPO) Input processing output) فالقراءة مرة واحدة غير مُجدِية، وهي تُعَد عملية استخلاص للمعلومات ليس إلا. بيد أن القراءة للمرة الثانية أكثر فعالية إذ تقوم على معالجة المعلومات المُستخلصَة وبدء تربيطها بمراكز الذاكرة بمعلومات قديمة مُتصِلة، وهكذا فإن إعادة الشيء بشكل مُغاير يساهم بتجديد الذكريات في الدماغ وبالتالي معلومات أكثر ثباتاً.
طرح الأسئلة
فطرح الأسئلة سواء الحوارية أو الاستفهامية بشكل فردي أو بشكل جماعي يُعزز فهم المادة العلمية بشكل أكثر شمولية ويُكسِب الأفق وِسعاً وعمقاً ولا سيما عند نسيان نقاط معينة فإن الأسئلة هي ما تُعزز عملية استرداد المعلومة المَنسِية من الذاكرة.
تشبيك المعلومات
على غرار المخ الوظيفي وشبكيته في استقبال المعلومات، وفرزها، ومعالجتها كذلك المعلومات الجديدة تتشابك مع القديمة القائمة على ثقافة عامة أو معرفة ذاتية مُكتسَبة من الخبرة.
تحايل على ذاكرتك لإرضاء بصرك!
وفقا لأنماط التعلم المختلفة VARK لصاحبها نيل فليمنغ والتي تحدد طبيعة تفاعل المخ مع المعلومات الواردة إليه إزاء أنماط قُسِمت إلى أربعة: بصري، سمعي، حسي، حركي، وتباين الاستفادة الذهنية من نمط لآخر لذا فتلك الطريقة مُصمَمة فقط لأرباب النمط البصري دون غيرهم وذلك من خلال تلخيص المادة العلمية في صور كرسوم بيانية، ومخططات مرئية، وكلمات رمزية، ورسومات توضيحية مُلونًة فهي مُجديَة جداً للأذكياء بصرياً.
البطاقات التعليمية
تقوم على تلخيص المادة العلمية على شكل أسئلة تُدوَن في بطاقات حيث تُعزز عملية التكرار بشكل بنَّاء لضمان غرس المعلومات بالذاكرة.
المُباعدَة في تحصيل المادة العلمية
تلك الطريقة تتنافى في مغزاها مع نمط شائع اعتاد المتعلمين الوقوع في شراكِه دائماً في اللحظات الأخيرة ما قبل الاختبار؛ إذ يقوم على شحن مؤقت للمعلومات لتفريغ مُهدَر دون رجعة لا يكتسب فيه العقل سوى فتات تصيبه بالهذيان في سبيل علامات تتزين بها شهادات صاحبها، تلك العملية التي تخلو من احترام الذاكرة البشرية وتفعيلها على النحو الصحيح فغدت كوعاء مثقوب لا يُسمن ولا يُغني من جوع، لذا ففي هذا الصدد يُنصَح بالاستذكار على مدد زمنية مُقسمَة متباعدة في تحصيل المواد العلمية ومراجعَتِها بشكل معين.
استراتيجية زمنية للمعلمين
تستهدف جدولاً زمنياً من قبل القائمين على المادة العلمية لمادة علمية أكثر جدوى، لذا يُنصَح بالابتعاد عن الاختبارت الأسبوعية لضمان تَجنُب نتائج عكسية.
التمتع بالعقلية المتجددة
طبقاً للتصنيف الذي أجرته كارول دويك من خلال كتابها (السيكلوجية الجديدة للنجاح) والذي اعتمد على تصنيف العقليات البشرية إلى قسمين: عقلية ثابتة، وعقلية مُنتِجة.
إذ يوضح الكتاب أن النوع الأول هم من حصروا تفكيرهم بين أصفاد من صنعهم ومن صنع من حولهم، فهم عقلية متجمدة مظلمة تقنع نفسها وتقتنع أنها لا تفلح بشيء، بينما العقلية المُنتجَة تتسم بالتجدد، والمرونة وتسعى دائماً إلى التطور بمهارات ليس لها من قبل، فهي دعوة لكل طالب علم أن يتحلى ويزدان بتلك العقلية المرنة، فالتصرفات ما هي إلا تصورات والتفكير أساس لكل مصير.
بتلك الطرق الثمانية يضمن لك كل من روديغر وماكدانيل أداءً فعالاً مشتركاً مناسباً للجميع بتباين قدراتهم الحسية والفكرية والمهارية.
لحظة!
قبل أى شيء ثمة محددات شخصية خاصة بالمتعلم وحده لتفعيل تلك الوصفة ألا وهي:
تحديد نوع المادة العلمية المُبتغَاة؛ فمثلاً الغاية من تَعلُّم الرياضيات هو تَعلُّم التفكير المنطقي بينما الغاية في تَعلُّم اللغات هو التبحر في ثقافات وعادات الشعوب المتباينة كذا العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية وهلم جراً.
الخضوع لاختبارات تُفصِح عن نوعية ذكاء المُتلَقي وما يُبني عليه من نمط التعلم المتسق معه وبالتالي انتهاج الطريقة المُثلى من الطرق الثمانية.
الخطة المناسبة زمنياً لتحصيل المادة العلمية مثلاً اختيار أنسب الأوقات التي يُفرِز فيها العقل البشري الهرمون المسؤول عن أعلى معدل من التركيز عن بقية أوقات اليوم -كوقت الفجر- عمل جداول لتنظيم استقبال المادة العلمية.
الخطة المناسبة مكانياً لعملية التحصيل؛ مثلاً اختيار المكان الذي يخلو من المُشتِتات الذهنية كالضوضاء، والإضاءات وغيرها.
الغذاء السليم والذي يقوم بتغذية الذاكرة وتعزيزها على مزيد من التركيز فمزيد من التحصيل كزيت كبد الحوت والأسماك مثلاً.
التشبث بالمحافظة على ساعة الجسم البيولوجية، وتحصيل العلم بالنهار ثَبُت كثرة منافعه عن تحصيله ليلاً.إذا حافظت على تلك العوامل وتمكنت منها بنجاح بإذن الله تظفر استذكاراً فعالاً تسترد من خلاله قيمتك أمام نفسك من جديد وتنتشلها من براثن فشل محتمل.