أبي الذي أكره
المؤلف: عماد رشاد عثمان
سنة النشر: 2020
عدد الصفحات: 295
رقم ISBN للكتاب: 9789778240788
حروف لا تحمل غرض التعميم، ولا تتحدث عن الأبوة في مطلقها، ولا الأمومة بشمولها، لا نتحدث عن آباء بذلوا ما بوسعهم في الرعاية والاعتناء ولا أمهات قدمن الاستطاعة في القيام على أولادهن.إنما نتحدث عن المرض الذي قد يصيب الأب فيصنع منه وحشاً كاسراً، أو الأم فيصنع منها تجسيداً للأذى، نتحدث عن أولئك الذين أساؤوا أو أذوا ولم يستطيعوا أن يقدموا أبسط الاحتياجات، المحبة!
كتاب جرئ يطرح مشكلة اجتماعية مهمة فى الوقت الحالي.
اقتباسات من الكتاب:
الآباء الغاضبون ليسوا سوى أطفال غاضبين يتنمرون على الأطفال الأصغر سنا الذين صودف أنهم أبنائهم! 》
《لم يكن هناك مجال للتجربة، ولم يكن مسموحا بمساحة من الخطأ، وهكذا صرت أعامل نفسي فلا أرحمها ولا أشفق عليها حين أقترف أي خطأ أو
يصدر عني أي زلل》
《إننا ننسى حقيقة كبرى وهي أن الفرد منا لا يمكن أن يحب ذاته حبا صحيا إلا إذا تلقى اولا حبا صحي》
《ندعي أننا مهمشون ومتروكون ومنبوذون ولا يؤبه لنا، ولكن بقعة ما عميقة للغاية من نفوسنا تخشى بشدة أن نصير مرئيين أو أن نجلس بالمكان 《المستحق لإمكاناتنا
《شئ ما داخلنا في منطقة غائرة العمق يخبرنا أننا لا نستحق الحب، وأنه إذا اطلع علينا أحدهم فلن يقبلنا ولن يحبنا》
《لقد جبلنا على صد التعامل مع جروحنا وإبعاد كل من يحاول أن يلمس مناطق الألم منا. قد يراها البعض مقاومة للعلاج، وكأننا نريد أن نبقى مرضى! ولكن ليس الأمر هكذا في الحقيقة؛ أنما هي محاولة تطورية مفهومة منا للحماية منالمزيد من الألم، ولئلا يمتد الجرح أكثر، حتى وإن كان غرض الآخر هو المداواة والعلاج، ولكنها استجابة فطرية وردة فعل انعكاسية مباشرة أمام الاقتراب من جروحنا》