تحميل كتاب رجل القش: الدليل المختصر للمغالطات المنطقية والإنحيازات الإدراكية
تأليف: يوسف صامت بوحايك
نحن نفكر، نتواصل مع اللآخرين و نمارس نقاشات متنوعة أو نتابعها
يوميا و هذا غالبا يدفعنا للتساؤل حول كيفية ادارة حوارات ناجحة و فعالة بعيدا عن أي صراعات غبية تحيد بالنقاش عن هدفه الأساسي أو تعيق عملية تواصلنا.
إن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي محاولة معرفة و فهم طرق التفكيرالسليم إضافة إلى تنمية قدرتنا على تمييز الأخطاء الشائعة و الحيل المختلفة التي نستعملها أو نقع فيها أثناء النقاشات. من خلال هذا الكتاب بجزئيه الأول حول المغالطات المنطقية و الثاني الذي يضم مختلف المزالق التي توقعنا فيها عقولنا المحدودة و التي تسمى بالانحيازات الإدراكية تمكنت من أخذ فكرة شاملة و مبسطة حول كل ما يخص طريقة التفكير و الاستدلال الصحيحة.
الكتاب سلس بتعابير بسيطة و أمثلة من الواقع مشروحة ببساطة و اختصار كاف لتسهيل وصول الفكرة و ترسيخها.
محاكاة أمثلة الكتاب للواقع جعلتني أكتشف كثيرا من القرارات غير الصائبة التي اتخذتها في حياتي بدون إدراك أنني تحت تأثير الإنحيازات الإدراكية. أتوقع أن الامر نفسه سيحصل لكل قارئ فيمر متعجبا حول غفلته في حالات كثيرة.
مطالعة ممتعة.
حاولتُ أن أجعل هذا الكتاب مرجعًا بسيطًا لكلّ شخص يهتمّ بما يكفي لكي يفكّر، ولكلّ تلميذ أصرّ على أن يبقى تلميذًا مخلصًا للحقيقة، أجمع فيه ما تيسّر جمعه -بما يكفي الحاجة ويخدم الضرورة- من مغالطات منطقية وانحيازات إدراكية، تكشف لنا أساليب الخداع المستعملة في عمليّة الاستدلال، ومواطن الخلل المرافقة لها في عملية التفكير، عملًا بقول آرثر شوبنهاور: "كم سيكون رائعًا لو أمكننا أن نقيّض لكل خدعة جدلية إسمًا مختصرًا وبَيّنا، بما يسمح لنا -كلما ارتكب أحد هذه الخدعة أو تلك- أن نوبّخه عليها في التو واللحظة".
مراجعات القراء عن الكتاب:
يوميا و هذا غالبا يدفعنا للتساؤل حول كيفية ادارة حوارات ناجحة و فعالة بعيدا عن أي صراعات غبية تحيد بالنقاش عن هدفه الأساسي أو تعيق عملية تواصلنا.
إن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي محاولة معرفة و فهم طرق التفكيرالسليم إضافة إلى تنمية قدرتنا على تمييز الأخطاء الشائعة و الحيل المختلفة التي نستعملها أو نقع فيها أثناء النقاشات. من خلال هذا الكتاب بجزئيه الأول حول المغالطات المنطقية و الثاني الذي يضم مختلف المزالق التي توقعنا فيها عقولنا المحدودة و التي تسمى بالانحيازات الإدراكية تمكنت من أخذ فكرة شاملة و مبسطة حول كل ما يخص طريقة التفكير و الاستدلال الصحيحة.
الكتاب سلس بتعابير بسيطة و أمثلة من الواقع مشروحة ببساطة و اختصار كاف لتسهيل وصول الفكرة و ترسيخها.
محاكاة أمثلة الكتاب للواقع جعلتني أكتشف كثيرا من القرارات غير الصائبة التي اتخذتها في حياتي بدون إدراك أنني تحت تأثير الإنحيازات الإدراكية. أتوقع أن الامر نفسه سيحصل لكل قارئ فيمر متعجبا حول غفلته في حالات كثيرة.
مطالعة ممتعة.
حاولتُ أن أجعل هذا الكتاب مرجعًا بسيطًا لكلّ شخص يهتمّ بما يكفي لكي يفكّر، ولكلّ تلميذ أصرّ على أن يبقى تلميذًا مخلصًا للحقيقة، أجمع فيه ما تيسّر جمعه -بما يكفي الحاجة ويخدم الضرورة- من مغالطات منطقية وانحيازات إدراكية، تكشف لنا أساليب الخداع المستعملة في عمليّة الاستدلال، ومواطن الخلل المرافقة لها في عملية التفكير، عملًا بقول آرثر شوبنهاور: "كم سيكون رائعًا لو أمكننا أن نقيّض لكل خدعة جدلية إسمًا مختصرًا وبَيّنا، بما يسمح لنا -كلما ارتكب أحد هذه الخدعة أو تلك- أن نوبّخه عليها في التو واللحظة".