تحميل كتاب قواعد الحياة الجيدة pdf
كتاب قواعد الحياة الجيدة ( 8 مفاتيح لتصبح أفضل ما يمكن أن تكون عليه في العمل وفي البيت )
تأليف بريان دودج و ماثيو رودي :
نبذة لأننى أحببت “مارجريت”، تلك الفتاة التى تزوجتها منذ ثلاثين عامًا. وقد كانت معى منذ البداية عندما كنت شخصًا تافهًا ذا مواقف سيئة وعديم القدرة على التعلم، وعندما كنت أضع ملابس احتياطية فى شاحنتى لألبسها بدلا من تلك التى ملأها العرق لأننى كنت متوترًا جدًّا بسبب كيفية تفكير الآخرين فىَّ عندما وقفت لأتحدث فى المدرسة الثانوية، وهى التى علمتنى قيمة التعلم والثقة بالنفس عندما كنا فى الجامعة. وأنا أقدر لها هذه الهدايا كل يوم، من حينها وحتى الآن. ويمثل أبنائى الثلاثة “نيكول” و”جوناثان” و”زاك” أفضل أصدقائى، وبقدر ما أحصل على فائدة من مساعدة الأشخاص العظماء مثلك فى أنحاء البلاد، فأنا أحصل ربما على متعة أكبر أثناء وجودى مع عائلتى – سواء ذهبنا للتزلج على ماء البحيرة القريبة من منزلنا خارج “دالاس”، أو حتى عند التسكع مع الحصان وكلابنا الجميلة. فإذا أردت أن تعلم من أنا، فتعال وقابل أسرتى عندما أكون بالخارج؛ فهذا هو الاختبار الحقيقى. وأنا فخور جدًّا بهم.
منذ أن كنت أكافح كمندوب مبيعات بشركة أدوية فى مدينة “سيوكس” بولاية “أيوا” لم أكن أبدًا الفتى الذى يدخل مكانًا دون عمل تحضيرات – أيًّا كانت – لبيع المنتج، ولم أكن أبدًا الفتى الأذكى أو الشخص صاحب المواهب الفطرية. ولم أسلك أبدًا الطريق السهل؛ لأننى لست من هذه النوعية؛ فأنا مثابر ومتفائل ومنحنى الله كمية كبيرة من الطاقة، وتعلمت أن أعمل بجد.
وقد سهلت لى تلك الأشياء ارتكاب بعض الأخطاء الفظيعة، وقد ارتكبتها بالفعل، لا يمكننى أن أوفى أمى وأبى وكل أسرتى حقهم فى الشكر على مساندتهم لى، ولكنى كنت أختار دائمًا أن أعود مجددًا إلى لعبة الحياة وأن أقف مرة أخرى بعد كل مرة أسقط فيها. واليوم، فأنا أملك الحياة الجيدة، والأفضل من ذلك؛ فأنا أعلم أنه شىء يمكن أن يحصل عليه كل شخص. وفى هذا الكتاب سأساعدك على معرفة ما هى الحياة الأفضل بالنسبة لك، وكيف تتعرف على الأشياء الجيدة فى حياتك قبل أن تفقدها، وإستراتيجيات لخلق التوازن بين حياتك العملية وحياتك الشخصية.
هذا ليس وعدًا من وعود هوليوود – أنك ستصبح مليونيرًا بين عشية وضحاها، أو أن تفقد ثلاثين رطلاً من وزنك فى نهاية الشهر، أو أن تصبح أشهر شخص فى غرفة الاستراحة فى شركتك. فواحدة من أكثر القصص التى أحب أن أحكيها تدور حول هذين الشخصين اللذين وقعا فى الحب ثم تزوجا؛ فهما مثاليان فى التواصل ومثاليان فى الأمور المالية ومثاليان فى كيفية تعاملهما مع علاقتهما – هذا هو الكمال بعينه، بالطبع. لقد قرر هذا الثنائى أن يحافظا على هذا الوضع كما هو، ولكنهما أنجبا أطفالًا، وأنا أؤمن بأن الأطفال هم أعظم هدية يمكنك الحصول عليها، ولكن هناك ثمنًا يجب عليك دفعه عند إنجابهم – والتضحية بالنوم والراحة هى البداية فقط – وعليك أن تستعد للتغيير لأن طفلًا عمره أسبوعان لن يتغير من أجلك.
يعمل هذا الكتاب من نفس المنطلق، فكما أن هناك ثمنًا يجب أن تدفعه لإنجاب أطفال، عليك أيضا أن تدفع ثمن الوصول للنجاح، وهناك أيضا ثمن تدفعه مقابل الفشل وأيضا ثمن للسعادة وآخر للحزن. وهدفى فى هذا الكتاب أن أساعدك على أن تختار الثمن المناسب، وسيكون عليك أن تبذل جهدًا فى هذا الاختيار، وأن تقوم ببعض التغييرات، ولكن هذه التغييرات تستحق بالفعل؛ فالحياة قصيرة جدًّا على ألا تكون سعيدة، وطويلة جدًّا على ألا تعيشها جيدًا.
يزيل هذا الكتاب حالة الإحباط والتعاسة، ويساعدك على أن تكون نفس الشخص بالبيت والعمل، فعند إزالة تلك الحواجز من الطريق، ودون أن تدرى، ستجد تحسنًا فى أدائك فى البيت والعمل، وستكون المشكلة الكبيرة بالنسبة لك هى أن تستطيع النوم بالليل؛ لأنك ستكون سعيدًا بالحياة مرة أخرى.
إننى أحب أسرتى حبًّا جمًّا، ولم أكن لأقضى الكثير من الوقت بعيدًا عنهم لتوصيل هذه الرسالة لك، لو لم أكن مؤمنًا بها من أعماق قلبى. وكان يمكننى إعداد مخطوط واحد للعروض التقديمية الخمسة التى ألقيها أسبوعيًّا، ولكنى أقضى الساعات لإعداد رسالة هذا الكتاب لمن يجلسون أمامى – لأن هذه الرسالة أهم من أن تفقد أهميتها من خلال خطاب وحيد ممل.
لقد كرست حياتى “لبناء أشخاص أفضل” – داخل أسرتى وعملى. فقد تملكتنى هذه الفكرة تمامًا، وقد تعبت من رؤية مبانى الشركات الجميلة والميزانيات الضخمة والمنتجات العظيمة والمنازل الفخمة، فى حين يبدو الناس وكأنهم موتى. وهذا هو السبب الذى يجعل الشركات والمجموعات تستدعينى مرات أخرى – لمساعدة الناس على أن يروا الأشياء المهمة بوضوح أكثر، ولمساعدتهم على أن يحبوا المكان الذى يعيشون فيه مرة أخرى – وهذا ما جعلنى أكتب هذا الكتاب.
منذ أن كنت أكافح كمندوب مبيعات بشركة أدوية فى مدينة “سيوكس” بولاية “أيوا” لم أكن أبدًا الفتى الذى يدخل مكانًا دون عمل تحضيرات – أيًّا كانت – لبيع المنتج، ولم أكن أبدًا الفتى الأذكى أو الشخص صاحب المواهب الفطرية. ولم أسلك أبدًا الطريق السهل؛ لأننى لست من هذه النوعية؛ فأنا مثابر ومتفائل ومنحنى الله كمية كبيرة من الطاقة، وتعلمت أن أعمل بجد.
وقد سهلت لى تلك الأشياء ارتكاب بعض الأخطاء الفظيعة، وقد ارتكبتها بالفعل، لا يمكننى أن أوفى أمى وأبى وكل أسرتى حقهم فى الشكر على مساندتهم لى، ولكنى كنت أختار دائمًا أن أعود مجددًا إلى لعبة الحياة وأن أقف مرة أخرى بعد كل مرة أسقط فيها. واليوم، فأنا أملك الحياة الجيدة، والأفضل من ذلك؛ فأنا أعلم أنه شىء يمكن أن يحصل عليه كل شخص. وفى هذا الكتاب سأساعدك على معرفة ما هى الحياة الأفضل بالنسبة لك، وكيف تتعرف على الأشياء الجيدة فى حياتك قبل أن تفقدها، وإستراتيجيات لخلق التوازن بين حياتك العملية وحياتك الشخصية.
هذا ليس وعدًا من وعود هوليوود – أنك ستصبح مليونيرًا بين عشية وضحاها، أو أن تفقد ثلاثين رطلاً من وزنك فى نهاية الشهر، أو أن تصبح أشهر شخص فى غرفة الاستراحة فى شركتك. فواحدة من أكثر القصص التى أحب أن أحكيها تدور حول هذين الشخصين اللذين وقعا فى الحب ثم تزوجا؛ فهما مثاليان فى التواصل ومثاليان فى الأمور المالية ومثاليان فى كيفية تعاملهما مع علاقتهما – هذا هو الكمال بعينه، بالطبع. لقد قرر هذا الثنائى أن يحافظا على هذا الوضع كما هو، ولكنهما أنجبا أطفالًا، وأنا أؤمن بأن الأطفال هم أعظم هدية يمكنك الحصول عليها، ولكن هناك ثمنًا يجب عليك دفعه عند إنجابهم – والتضحية بالنوم والراحة هى البداية فقط – وعليك أن تستعد للتغيير لأن طفلًا عمره أسبوعان لن يتغير من أجلك.
يعمل هذا الكتاب من نفس المنطلق، فكما أن هناك ثمنًا يجب أن تدفعه لإنجاب أطفال، عليك أيضا أن تدفع ثمن الوصول للنجاح، وهناك أيضا ثمن تدفعه مقابل الفشل وأيضا ثمن للسعادة وآخر للحزن. وهدفى فى هذا الكتاب أن أساعدك على أن تختار الثمن المناسب، وسيكون عليك أن تبذل جهدًا فى هذا الاختيار، وأن تقوم ببعض التغييرات، ولكن هذه التغييرات تستحق بالفعل؛ فالحياة قصيرة جدًّا على ألا تكون سعيدة، وطويلة جدًّا على ألا تعيشها جيدًا.
يزيل هذا الكتاب حالة الإحباط والتعاسة، ويساعدك على أن تكون نفس الشخص بالبيت والعمل، فعند إزالة تلك الحواجز من الطريق، ودون أن تدرى، ستجد تحسنًا فى أدائك فى البيت والعمل، وستكون المشكلة الكبيرة بالنسبة لك هى أن تستطيع النوم بالليل؛ لأنك ستكون سعيدًا بالحياة مرة أخرى.
إننى أحب أسرتى حبًّا جمًّا، ولم أكن لأقضى الكثير من الوقت بعيدًا عنهم لتوصيل هذه الرسالة لك، لو لم أكن مؤمنًا بها من أعماق قلبى. وكان يمكننى إعداد مخطوط واحد للعروض التقديمية الخمسة التى ألقيها أسبوعيًّا، ولكنى أقضى الساعات لإعداد رسالة هذا الكتاب لمن يجلسون أمامى – لأن هذه الرسالة أهم من أن تفقد أهميتها من خلال خطاب وحيد ممل.
لقد كرست حياتى “لبناء أشخاص أفضل” – داخل أسرتى وعملى. فقد تملكتنى هذه الفكرة تمامًا، وقد تعبت من رؤية مبانى الشركات الجميلة والميزانيات الضخمة والمنتجات العظيمة والمنازل الفخمة، فى حين يبدو الناس وكأنهم موتى. وهذا هو السبب الذى يجعل الشركات والمجموعات تستدعينى مرات أخرى – لمساعدة الناس على أن يروا الأشياء المهمة بوضوح أكثر، ولمساعدتهم على أن يحبوا المكان الذى يعيشون فيه مرة أخرى – وهذا ما جعلنى أكتب هذا الكتاب.