مكتبة كل الكتب مكتبة كل الكتب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

رواية زوجة واحدة لا تكفي .. زوج واحد كثير – منذر القباني pdf


تحميل رواية زوجة واحدة لا تكفي .. زوج واحد كثير تأليف منذر القباني
منذر القباني من مواليد مدينة الرياض سنة ١٩٧٠
حصل على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة الملك سعود بالرياض سنة ١٩٩٤
حصل على البورد الكندي في الجراحة العامة من جامعة تورنتو سنة ٢٠٠١
حصل على شهادة التخصص الدقيق في مجال جراحة الكبد و البنكرياس و القناة الصفراوية من جامعة برتش كولومبيا في فانكوفر سنة ٢٠٠٣
ألقى مجموعة من المحاضرات الصحية و الثقافية في مختلف مدن العالم
لديه مجموعة من الأوراق العلمية المنشورة في العديد من المجلات الطبية المحكمة

يخرج لنا الكاتب بأسلوب مغاير تماما عما عهدناه بكتبه الخمسة السابقة..تنوعه هذا يؤكد لنا براعته في الكتابة والتأليف..فبعد أن أتحفنا بالتاريخ والخيال العلمي يأتي الآن برواية اجتماعية تتحدث عن أعقد العلاقات الإنسانية..علاقة الرجل بالمرأة واختلاف تفكيرهما وردود فعلهما تجاه نفس الموقف..كل ذلك من خلال سعود اللعوب وطليقته الدكتورة سوسن والتي ترفض الارتباط بزميلها المتزوج الدكتور طارق والذي يعيش حياة هادئة مع زوجته..يتخللهم الأصدقاء وحياتهم الخاصة والتي أيضا لا تخلوا من علاقات معقدة..


إقتباس من الكتاب:

“وددت أن أحكي لكم حكاية لعلها تكون تقليدية بعض الشيء. هي ليست حكاية جديدة من نوعها، بل لعلّها قديمة بقدم الإنسان، حتى إن العديد من الرواة تناولوها، بشتى لغات العالم، لأنها تخص جميع الأعراق؛ لا تفرّق بين أبيض وأسود، مسلم ويهودي، شرقي وغربي؛ ولعلّ هذا ما يجعلها حكاية مرغوبة دائماً، وتلاقي رواجاً كبيراً على مرّ العصور… إنها قصة حب، أو لعلّها قصة رغبة، أو شيء من هذا القبيل. ففي واقع الأمر، كثيراً ما يتم الخلط بين الأمرين، حتى أصبحت محاولة التفرقة بينهما، من وجهة نظري، عديمة الجدوى. ولكن على أية حال، سوف أترك الحكم لكم أنتم، لكي تقرروا بأنفسكم، ودون أدنى تدخل منّي (إن كان هذا أمراً ممكناً). بل سأفعل شيئاً لم أفعله من قبل، ولا أدري إن كان فعله أحد من قبلي، وهو أنّني سأترك لأصحاب الأمر الحرّية الكاملة لكي يرووا لكم، بطريقتهم الخاصة، أحداث الحكاية كما وقعت دون حذف أو نقصان، ودون تجميل أو تعتيم؛ وهذا يعني بطبيعة الحال، ويؤسفني أن أقول: إنكم قد تقرؤون ما لا يعجبكم، على خلاف المعتاد لهذا النوع من الحكايات، فالمعذرة مسبقاً… ولكل الحالمين والحالمات الذين يشبعون عطش العاطفة من قصص الحب والغرام والمسلسلات التركية المدبلجة، أقول لكم بكل صدق: لا تكملوا القراءة، وانجوا بأنفسكم من هذا الكتاب البائس؛ فالذي سوف يتم سرده عليكم بعد قليل قد يصيبكم بإحباط شديد! إنها ليست حكاية تحكى لكم من قبل الراوي العليم، الّذي هو أنا؛ بل هي حكاية تُحكى من قبل أشخاص سُمِح لهم، ولأول مرة، بالتعبير عن أنفسهم دون رقيب”

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها

مكتبة كل الكتب