مكتبة كل الكتب مكتبة كل الكتب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

رواية موسم الهجرة الي الشمال pdf


تحميل رواية موسم الهجرة الي الشمال pdfالمؤلف : الطيب صالح


من مراجعات القراء :


رواية قصيرة ولكنها مكثفة وحبلى بالدلالات والرموز والأحداث والشخصيات الغامضة. مما يدلل على عبقرية الطيب صالح - رحمه الله - وتميزه الأدبي. 

لم أستبن الفرق بين مصطفى سعيد والراوي المجهول الاسم ونهايته المجهولة كنهاية مصطفى سعيد، مما يشير إلى كونهم صورتين لشخصية واحدة وهذا الفهم الذي أوضحه الاصدقاء والصديقات في نقاش حول الرواية. 

رأيي بشكل عام، أن الطيب قدم صورة متوازية للشرق والغرب والصراع المفتعل ورغبة لانتقام المتبادلة والتي تؤدي إلى الموت والدم كما حصل مع شخصيات الرواية مابين بريطانيا والسودان. من الصور التي أوضحت ان هناك طبيعة وهناك طبيعة وصفه للريف الانجليزي والريف السوداني، ليس الاول جنة ولا الاخير جهنم او العكس.

أيضا، المجتمعات الغربية والعربية تقترف جرائم متشابهة ولكن بتبريرات مختلفة؛ في اوربا حرية العلاقات الجنسية باسم الحرية والانسانية وفي مجمتعاتنا العربية يقوم بعض الرجال باستخدام تعسفي لحقوقهم بالزواج المتعدد دون عذر شرعي وقبل هذا رغم ارادة المرأة ، اعتمادا على موافقة اهلها.. كما جرى مع ود الريس وحسنة بنت محمود.. برأيي هذا وذاك انتهاك لقيمة الانسان والمرأة تحديدا ونزولا به إلى الحيوانية وبالمرأة إلى كونها شيء!!

الملفت في الرواية ان اغلب الشخصيات كانت تذكر باسم أبيها : ود الريس، بنت مجذوب، بنت محمود باستثناء مصطفى سعيد. أعتقد هذا يبرز انه عندما يكون الفرد منقادا بشكل أعمى لارادة الاهل والمجتمع في الخطأ والصواب ولا يقدر على اتخاذ قرار فلا شخصية ولا اسم له وان امتلكه على الورق. مصطفى سعيد عرفنا اسمه من البداية لانه ولد يتيما فلم يخضع لسلطة او تأثير أب وأمه تركته على هواه. 
أما حسنة بنت محمود، فلم يصرح باسمها بقوة ووضوح إلا عندما شقت عصا الطاعة العمياء ورفضت الزواج رغما عن ارادتها وحبها، وعدما فرض عليها قتلت ود الريس وقتلها. قبل ذلك كانت ميتة كبقية المجتمع

اقتباسات من الرواية :

 "ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء" 

 "إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة، أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر" 


 "إنني أقرر الآن أنني أختار الحياة.سأحيا لأن ثمة أناس قليلن أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن،ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها،لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى.وإذا كنت لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى سأحيا بالقوة" 
ياللغرابة ، ياللسخرية ، الانسان لمجرد أنه خلق عند خط الاستواء ، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً ، اين الاعتدال ؟ أين الاستواء ؟ 

 نعم أنا اعلم الان ان الحكمة القريبة المنال , تخرج من افواه البسطاء , هي كل املنا في الخلاص . 

 الناس في بلدنا لرتابة الحياة عندهم يجعلون من أي حدث سعيد مهما صغر عذرًا لإقامة حفل كحفل العرس 

 نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة، ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة. الحرية.. نحرر العقول من الخرافات. نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كيف يشاء. 

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها

مكتبة كل الكتب