مكتبة كل الكتب مكتبة كل الكتب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

101 لغز بربروسا- جهاد الترباني pdf


تحميل كتاب او رواية  101 لغز بربروسا كتاب جديد لجهاد الترباني مؤلف الكتاب الأشهر مائة من عظماء أمة الإسلام غيرو مجري التاريخ

من الجدير بالذكر أن الكتاب طرح للجمهور للمرة الأولي في معرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاهرة 2018


" كل إنسان منا يرى الأشياء بمرآته الخاصة بمعنى أن الشيء الواحد قد يراه عدة أشخاص بعدة أشكال مختلفة تبعا للتجارب و الخبرات المختلفة لكل منهم فإن عقل الإنسان هو الذي يحدد شكل الأشياء التي يريد أن يراها وفقا لقناعاته و ثقافته "

" القائد البحري المسلم بعد قيامه بعمليات ابحار شبه مستحيلة إلى الأندلس أنقذ خلالها عشرات الآلاف من المسلمين و اليهود من محاكم التفتيش المرعبة كان اسمه خضر بن يعقوب و لقب فيما بعد بخير الدين باشا بينما عرف فيما بعد عند الأوربيين الكاثوليك باسم القرصان ذو اللحية الحمراء بارباروسا "

"في هذه الدنيا ثمة أمور إذا عرفناها سببت لنا المشاكل من قبل بعض الأشخاص ، هؤلاء الأشخاص لديهم من القوة ما يمنحهم سلطة تحديد ما ينبغي لنا معرفته و ما لا ينبغي لنا معرفته ، لذلك يشعرون بإهانة كبيرة إذا أظهر أي أحد معرفته بشيء لم يأذنوا هم له بمعرفته فيشنون لذلك حربا لا رحمة فيها على كل من يخالف إرادتهم أو حتى يفكر مجرد تفكير السير عكس إرادتهم "

" الحياة طريق طويل و صعب ستواجهك فيه رياح عاتية تزداد وطأتها كلما تقدمت أكثر إلى الأمام و ستغطي سماءه من فوقك سحب داكنه لتحجب عنك ضوء الشمس و كلما تقدمت أكثر سترى من حولك وحوشا مفترسة لا تعرف أي معنى للرحمة أو الشقفة ، هذه الوحوش ستحاول بكل ما أوتيت من قوة إيقاف تقدمك و كسرك و تمزيقك إربا إربا إن استطاعت و مهما كنت قويا و مهما كنت حريصا فإنك لن تستطيع التقدم في هذا الطريق دون أن تتعثر فيه قدماك و دون أن تسقط المرة تلو 
هناك نوع من البشر يسير في هذه الحياة دون توقف حتى و إن أتيحت له فرص عديدة و إغراءات كثيرة للتوقف عن إكمال مسيرة هذه الحياة ، هؤلاء فهموا حقيقة هذه الدنيا الفانية ، فأدركوا أن أعمالهم هي فقط ما سيبقى خلفهم بعد فناء أعمارهم "

" التاريخ ليس فقط حكايات الماضي بل هو مرآة الحاضر و بوصلة المستقبل ، و نحن عندما ندرس التاريخ نقوم في حقيقة الأمر بدراسة الأسس و الأسباب التي أدت إلى قيام و انهيار تلك الأمم و الحضارات المتعاقبة عبر التاريخ فنستفيد من تجارب تلك الأمم و الحضارات مهما كانت عقيدتها و مهما كانت هويتها، و العاقل هو من يرى العالم حوله بنظرة واسعة لا تقتصر فقط على البقعة الصغيرة المحصورة بين قدميه .







عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها

مكتبة كل الكتب