تحميل كتاب البوابات الجنوبية لجزيرة العرب | رحلة إلى حضرموت عام 1934م PDF
المؤلف: فريا ستاركترجمة: وفاء الذهبي
تحرير وتعليق: د. أحمد إيبش
الناشر: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، دار الكتب الوطنية
الطبعة: الأولى 1434هـ 2013م
عدد الصفحات:314
الحجم:8:36 م.ب
البوابات الجنوبية لجزيرة العرب.. رحلة إلى #حضرموت عام 1934م للرحالة فريا ستارك
أصدرت دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية لكتاب "البوابات الجنوبية لجزيرة العرب، رحلة إلى حضرموت عام 1934م" للرحالة البريطانية فريا ستارك .
الكتاب صادر عن سلسلة رواد المشرق العربي المخصصة لنقل كتابات الرحالة الأجانب إلى العربية، وبترجمة وفاء الذهبي وتعليق الدكتور أحمد إيبش الباحث المتخصص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث .
يصف إبيش في مقدمته المؤلفة بأنها "مثيرة للجدل" ويقول: "أبحرت في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني 1934م، ونزلت في مرفأ عدن للمحمية البريطانية في جنوب الجزيرة العربية . كانت المكتشفة النشيطة الجذابة الصغيرة قد حازت على شهرة، واختارت اليمن وبشكل خاص وادي حضرموت النائي مسرحاً لمغامراتها التالية، ثار جدل كبير حولها في لندن، فتوقعوا أنها ستهبط بطائرتها الخاصة، أو ربما تأتي وهي تقود قافلة جمال . كان بعضهم على ثقة من أن وصولها لم يعنِ أي شيء سوى المتاعب، ولكن مع ذلك احتشد الجميع للقائها في مقر الإقامة البريطاني" .
كان هدفها أن تجد مدينة "شبوة" الخفية، عاصمة مملكة حضرموت القديمة المسماة في الأسفار (حبس الموت)، وقد سماها بلينيوس "سابوتا" وهي المدينة التي زوَّدت قوافل البخور التي تمر عبرها، وكتب أنها احتوت على ستين معبداً وثروة لا توصف . لم يحصل أن وصل مستكشف أوروبي لتلك الواحة المفقودة منذ عهد بعيد في رمال الصحراء، وكانت نية فريا أن تكون أول من يصل إليها . كانت خطتها أن تتسلق الجول العالي، وهو جرف فسيح يفصل ساحل المحيط الهندي عن وادي حضرموت، وهو الأطول والأخصب في جزيرة العرب، تطوقه جروف نمت على جوانبها نباتات البخور، فكانت حصيلة ذلك كله مغامرة ممتعة شائقة، لم يكن أقلها وقوع فريا في حب عدن .
أثناء وجودها في حضرموت وبكونها امرأة، استطاعت ستارك أن تخترق كل الحواجز المقامة حول نساء العرب هناك، وتعمقت في هذا المجتمع ناقلة صوراً كثيرة مختلفة من جوانب عدة عن المجتمع النسائي الحضرمي قبل ما يزيد على خمسة وسبعين عاماً . وتكلمت عن أمور كثيرة في حضرموت ابتداءً من السياسة وانتهاءً بالأحاديث النسائية في داخل البيوت الحضرمية العادية .