جديد حصريا تحميل رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب أدهم شرقاوي pdf
رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب أدهم شرقاوي .كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام !هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم !
يأخذنا الكاتب ببداية الكتاب بحوار مع الفاروق قبل إسلامه وقصة إسلامه وتوضيح موقف الحزم واللين وهما لا يتنافيان مع بعض، وينتقل إلى الحوار مع عمر بعد ذلك عن تأييد القرآن لبعض آراءه مع ذكرها وتفصيليها، وبعد ذلك الى المرأة وأهميتها ومكانتها في أيامه، ثم ينتقل بنا الحوار إلى مجال الشعر والحديث عنه، ومن ثم دار الحديث حول العاطفة وأمور العائلة والتربية والحقوق، ثم إلى الفراسة، ومن الفراسة إلى السياسة ثم القضاء والحدود والولاة وينتهي بأمور الدولة وما حدث فيها من تجديد أثره إلى يومنا هذا.
"ومضى كما أتى .. فارع الطول كأن بينه وبين النخيل قرابة ، صلب كأنه قُدّ من خاصرة جبل ، في يده اليسرى عصاً تشعر وهو يغرسها في التراب أنه لايحتاجها للاتكاء وإنما ليثبّت الأرض في مدارها"
صوتُه أصلبُ من بُنيتِه
لكن فيه مسحةُ حنانٍ كصوت أُمٍّ تدعو لولدٍ مريض
ومسحةُ خشوعٍ لكأنه أذانُ الفَجر ! .
اقرا ايضا: